جلست مع أحد المرشحين إياهم.. فقال: عايز أخُش البرطمان!. صححتله: البرلمان.. قال: يا اخواتى نفسى ومنى عينى أقول: سيدى الرئيس د. أحمد فتحى شرور!.. قلت اسمه سرور يا معلم.. قال: هو كتير علىّ أقول: السادة الأعداء!.. قلت له لعلك تقصد الأعضاء.. قال مش مهم هتمسكلى ع الواحدة، ما تسبنى أحلم بالنجاح وبدخول المجلس قلت له احلم يا سيدى قال: نفسى أشارك فى الفصل التسريعى أو حتى التعسفى.. قلت يادى المصيبة يا اخينا اسمه الفصل التشريعى.. قالى كده يبقى يقرب لعمار بتاع المزيكا!. دانت اللى مزيكا.. يا عم دا اختصاصه سن التشريعات والقوانين!. قال: أصل نفسى مع الحكومة أشارك فى عمل الكانون وأشرح. قلت له كده لا هيبقى قانون ولا هتشرع.. كده يبقى قطعتنا وحرقتنا!! قال: وألف الدايرة بالعربية وأتمنظر.. سيبته وقلت له.. عمار يا مصر فعلاًَ مصر هاتتقدم بيك.. وبأمثالك!!