تتوقع دراسة طبية حديثة أن تتضاعف أعداد مرضى خرف الشيخوخة بين المسنين وكبار السن خاصة من تخطى التسعين حيث تشير البيانات إلى أنه يتم تشخيص نحو 18.2% زيادة في حالات الإصابة بين الرجال والسيدات سنويا وهو ما يدق ناقوس الخطر عن تحول المرض إلى وباء خلال السنوات القليلة القادمة.
وتنجم حالات خرف الشيخوخة عن حدوث تراجع في القدرات الإدراكية للإنسان مع التقدم في العمر مع فقدان للذاكرة بالإضافة إلى تراجع مهارات اللغة والانتباه والتركيز بصورة كبيرة حيث يعد أحد أشكال الزهايمر وقد ينجم نتيجة الإصابة بالأزمات القلبية الحادة.
وتكشف أحدث الإحصاءات الصادرة عن "منظمة الصحة العالمية"أن مابين 6 إلى 10% من كبار السن ممن تخطوا الخامسة والستين في الولايات المتحدة يعانون من خرف الشيخوخة في الوقت الذي يشكل فيه مرض الزهايمر نحو ثلث هذه الحالات.
