x

عيد الطفولة

الأربعاء 17-11-2010 01:00 |

كان فى أوائل الثمانينيات من القرن الماضى، عيد للطفولة يوافق 17 نوفمبر، وظل الاحتفال به فترة الثمانينيات، وشيئاً فشيئاً توقف الاحتفال ولم يعد اليوم ذكرى! صحيح الاحتفال بيوم الطفولة لم يغير شيئاً مما يعانيه الأطفال أبناء المطلقين والأيتام، لكن الاحتفال به ظاهرة صحية تدل على تقدم ورقى المجتمع، عزيزى القارئ أنا لست بصدد الدعوة لعودة الاحتفال مرة أخرى من قبل الدولة فنحن فى كوارث وأزمات متلاحقة!!

إننى أطالب بالاحتفال به من قبل الآباء والأمهات، خاصة المطلقين من يعملون جاهدين على تشويه صورة الآخر فى عيون الطفل، كى يظهر هو الضحية، وفى الحقيقة الضحية هو الطفل، فعندما يفقد الثقة فى الطرفين يتجه إلى الشارع بحثاً عن الأمان والحب اللذين افتقدهما، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، «كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول».. هناك مأساة على مسمع ومرأى الجميع وهم الأطفال من يكونون مع النساء المتسولات فى الشارع، ظاهرة تستحق التأمل، كيف للطفل الذى من شأنه الحركة والنشاط، يظل نائماً فى الصباح الباكر حتى المساء، فى ظل ضجيج وروائح وعوادم السيارات؟!

1- هل هذا الطفل هو ابن لتلك السيدة المتسولة- هل نائم بمخدر أم يجعلونه مستيقظاً طوال الليل حتى يبقى نائماً نهاراً.. فإذا لم يكن وليدها، هل مخطوف من أسرته، وفى الحالتين يجب أن تقع تحت المساءلة القانونية، وعلى من تقع المسؤولية فى بلد ضاعت بين جوانحه المسؤوليات، هذا الطفل البائس المحروم من أدنى حقوقه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية