طالبت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ميشيل باشيليت، مصر بوضع تشريعات وآليات تضمن حماية النساء وقدرتهن على ممارسة حقوقهن، كما أعربت عن قلقها البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف، ضد النساء في الأماكن العامة، بما في ذلك حدوث اعتداءات جنسية على فتيات في ميدان التحرير، و«اللائي تظاهرن فيه للمساهمة في بناء مستقبل أفضل لوطنهن».
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أدورددو ديل بوي، في مؤتمر صحفي، الخميس، «إن باشيليت منزعجة بشدة إزاء خطورة تلك الاعتداءات»، وتلا «بوي» بياناً صحفيا نقلاً عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، قال فيه، «إن العالم شهد قبل عامين النساء والرجال المصريين في ميدان التحرير وبأنحاء مصر يطالبون بالتغيير ويمارسون حقوقهم السياسية والمدنية في التجمع والتعبير، وإن النساء، باعتبارهن قوة نابضة بالحياة في المجتمع المدني يواصلن الضغط من أجل الحصول على حقوقهن والمشاركة المتساوية في صنع القرارات وإعلاء مبادئ الثورة من قبل أعلى مستويات القيادة في مصر».
ودعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة الحكومة والشعب في مصر إلى اتخاذ موقف حاسم إزاء كل أشكال العنف ضد النساء والفتيات، وإلى تعزيز حقوق الإنسان للجميع.