«اللهم رد علينا قمرنا التائه فى يوم عرفة»
حالة من السخرية الممتزجة بالكوميديا السوداء، تلك التى غلبت على قراء الموقع بشأن المهلة التى حددها وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى للعثور على القمر الصناعى المصرى «إيجيبت سات 1» الذى اختفى فى ظروف غامضة، وحاول بعضهم ربط حالة التردى فى البحث العلمى بمجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى البلاد، فيما سخر آخرون، معتبرين أن القمر المختفى هاجر هجرة غير شرعية للإفلات من أحوال المصريين، وتهكم آخر بأن الوزير اختار يوم الاثنين لنهاية المهلة والذى يوافق وقفة عرفات حتى يقوم بالدعاء وخلفه ملايين الحجيج قائلين: «اللهم رد علينا قمرنا التائه».
حول هذا الموضوع، كتب القارئ الحسنى على قائلا: «خلصت السرقة فى أرض مصر معدش باقى غير الفضاء، ضايعين يا بلد ضايعين، والفترة الجاية علشان القضاء على الفقراء والمساكين، حكومتنا شريفة ما تسرق إلا على أرضها».
أما رضا وهب فاعتبر أن السبب الرئيسى يكمن فى «فشل حكومة الحزب الوطنى المتعدد فى المجالات العلمية جميع لفشل الجامعات المصرية الذريع فى أداء دورها العلمى بكفاءة.
شبعنا كلام.. عاوزين «المم»
الحوار الذى أجراه برنامج «مصر النهارده» مع السيد جمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطنى، ونشرته «المصرى اليوم» اجتذب تعليقات العديد من القراء الذين أبدوا ملاحظاتهم ما بين مؤيد لفكر الحزب ومعارض له.
حول هذا الموضوع، يقول فاروق أبوالحسن، موجها حديثه لجمال مبارك: «الناس عايزه تاكل مم مش عايزه تاكل شعارات واستراتيجيات، شبعنا من هذا الكلام من أيام اشتراكية عبدالناصر الله يّرحمها، جوع وفقر ومرض وربط الحزام، إمتى هانفكه بقى؟ الناس عايزة تاكلها بدقة مع الكرامة، بس للأسف حتى الدقة مش لاقيينها والكرامة جارى البحث عنها.. وعينى عليكى يا مصر يا أم الدنيا».
فى السياق نفسه، يقول إبراهيم الشيخ: «كلام زى العسل لكننا نسمع كلاماً فقط والمصرى بطبعه متكلم بارع منذ عصر الفراعنة الأجداد، لكننا لا نرى مع الحزب الوطنى ولا غيره أى جديد، الناس تعبانة ووصلت إلى حد كبير من التعب الذى لا أمل فى تغييره لا اليوم ولا الغد لأن الفساد الذى وصل للركب وصل للقفا، حد عاقل يقول لى ألا تدرون كيف يعيش المصرى؟!.. ولا حياة لمن تنادى».