الضغط المستمر يولد الانفجار، وحياة معظم المواطنين أصبحت قاسية.. وبرغم أن حكومة د. نظيف تحتوى على عناصر رائعة، فإن مشكلتها فى عدم قبول المواطنين لها!! ولقد همس لى أحدهم بأن تغييراً وزارياً سيحدث عقب انتخابات مجلس الشعب.. فالرئيس يعد لإعادة ترشيح نفسه فى 2011، ومن غير المقبول استمرار بعض الوجوه الحالية أياً كان أداؤها، فالتغيير حتمى!!
أقول قولى هذا بمناسبة القسم الذى أطلقه د. محمد عوض، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، فى تصريحاته لـ«المصرى اليوم» بتاريخ 27 أكتوبر بأنه لا يعرف هل ستطبق الزيادات فى أسعار الكهرباء اعتباراً من ديسمبر المقبل، أم لا؟ وأن مجلس الوزراء هو الجهة الوحيدة صاحبة القرار!! ولقد وضحت للقراء هنا ـ للمرة الثانية ـ خلال الفترة من 9 أكتوبر إلى 16 أكتوبر كيف اعتمدت الحكومة على ضعفنا فى الحسابات ورفعت أسعار الكهرباء أضعاف أضعاف ما أعلنته على الشعب فى 2004!!
وطالبت فى نهاية مقالاتى بأن ينبرى لى أحد المسؤولين بوزارة الكهرباء ليناقشنى ويظهر أخطاء بياناتى ومعلوماتى، وكالعادة لم أقابل إلا بالصمت الرهيب!!.. لذا أهمس فى أذن د. نظيف ناصحاً بالتوقف عن المزيد من الضغوط على المواطنين، يا عزيزى لا تجعل الخواتيم سيئة.. اجعلها فى رقبة التالى!
