الحرس الجامعى.. قضية لاتزال ساخنة
مازالت قضية إبعاد الحرس الجامعى تجذب تعليقات قراء الموقع الإلكترونى، وجاءت تعليقاتهم ساخنة على خبر يسرد تفاصيل الوقفة الاحتجاجية التى تم تنظيمها أمام جامعة القاهرة، للمطالبة بتنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا.
يتساءل «محمد الشافعى قيراط»: ماذا لو ذهب الحرس الجامعى التابع لوزارة الداخلية لحال سبيله ما البديل؟، وأضاف أن الحرس الجامعى إذا ذهب عن الجامعات سوف تصبح فوضى للمارقين والعصابات.
من جانبه يقول حسن المصرى «أنا أحد المدرسين بإحدى الجامعات بألمانيا بلد الإنجازات الخارقة فى كل المجالات ولا يوجد من الأصل سور للجامعة التى أدرس بها، ونحن إذا أردت أن تعبر النيل من الغرب إلى الشرق أو العكس وقعت فى فخ أحد الكمائن.
ويقول سمير أبوبكر إن الجميع يعلم أنه لاغنى عن الأمن فى أى مجتمع من المجتمعات وإلا تحولت الدنيا إلى فوضى، ثانيا أنا أجزم بأن الغالبية الكاسحة لا تعترض على الحرس الجامعى من أجل الاعتراض، وحسب، ولكن لأن الحرس ابتعد تماماً عن دوره الأساسى، فإذا اقتصر دور الحرس الجامعى على المقولة الأكليشيه التى ترددها جميع مؤسسات الدولة ليل نهار وهى «الحرس الجامعى لحماية المنشآت الجامعية» ما اعترض أحد.
الأزواج.. ومصروفات العيد
أثار تعدد الحوادث البشعة الناجمة عن الأزمات المالية التى ضربت بعض الأسر المصرية قبيل عيد الأضحى، قراء الموقع الإلكترونى الذى علق غالبيتهم على خبر العامل الذى ألقى بطفله من الطابق الثانى، والآخر الذى أجهض زوجته والاثنان بسبب مصروفات العيد.
تقول هناء رضا إن السر فى مثل هذه الأحداث لا يكمن فى نقص الأموال وإنما يكمن فى انتشار الجهل وعدم الإيمان والرضا وثقافة التسول (التطلع لما لا تملكه اليد)، فهل جاءت ملابس العيد بعد الشجار؟ وأين الحب والتفاهم والسعادة التى تغنى الإنسان عن المظاهر الكاذبة؟ وما هذه الثقافة السيئة التى يرضى بها الإنسان أن يظهر أمام الآخرين بأزياء راقية أو جديدة جاءت إثر خلاف عائلى للحصول عليها؟!
ويتساءل «أشرف المصرى» من المتهم الحقيقى خلف هذه الأحداث الجنونية ومنذ متى يهون الضنى، وتابع أن ارتفاع الأسعار الجنونى والفقر المدقع المتزايد كفيل بأن يقضى على أقوى المشاعر داخل الأسرة.
من جانبه رفض «صلاح حسب الله» ما يقدم عليه مثل هؤلاء الأزواج، مشيرا إلى أن هذا ناتج عن قلة الإيمان بداخلهم، وتساءل أين دور الجمعيات الأهلية نحو تنمية المجتمع، وكذلك دور مرشحى الانتخابات الذين يصرفون ببذخ مثل اللى بيدبح عشرة عجول فى قليوب وغيره فى دوائر أخرى.