x

من الموقع الإلكترونى

الجمعة 05-11-2010 08:00 |

بين شعار «الإخوان» وفشل «الوطنى»

مقال الدكتور «عمرو الشوبكى» حول شعار جماعة الإخوان المسلمين خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، اجتذب العديد من قراء الموقع الإلكترونى للتعليق عليه، وسط سجال سياسى ودينى حول استخدام الدين فى السياسة، وإمكانية التطبيق على أرض الواقع.


حول هذا الموضوع، كتب «عبدالله المصرى»: «نعيش فى مصر منظومة فاشلة، للأسف أصبحت متجذرة فى أسس الجماعات والأحزاب التى يمكن إطلاق وصف سياسية عليها، فالمنظومة الفاشلة تبدأ وتنتهى بالحزب الحاكم الذى يعمل كل جهده ليس فى إصلاح إدارة شؤون البلاد والعمل على رفع معاناة المواطنين، وإنما يركز جل جهده فى تجفيف منابع العمل السياسى فى مصر، ابتداء من الجامعة وانتهاء بكيل وتلفيق الاتهامات لأى ناشط يقوم بأى عمل ينشد به مصلحة الوطن، ومحاربة أى صحوة مجتمعية قد تلوح فى الأفق القريب، والمشكلة الكبرى ليست فى الإخوان أو شعارهم وإنما فى الحزب الحاكم الذى يرغب فى إجهاض وإفشال جهود من لا ينتمى إليه وإلى منظومته الفاشلة، حتى ولو كان تحت قبة البرلمان».


أما خالد موافى فكان له رأى آخر، مؤكدا أن «البيئة لا تصلح لأن يكون الإسلام حلا، فكيف يكون حلا مع وجود الفهلوى والبلطجى والمرتشى والسارق والفاسد وانعدام الضمير، ونحن شعب حاليا يجب أن يقام علينا جميعا حدود الله فكلنا مفسدون كلاً على شاكلته إلا من رحم الله».


ووجه مصطفى كمال انتقاداً شديداً للإخوان المسلمين، موضحا أنه «على مدار خمس سنوات فى مجلس الشعب كان أداؤهم ضعيفاً جدا فى كل النواحى ولم يقدموا أى حلول لأى مشكلة وأنا أنصحهم بالعمل الاجتماعى والدعوى فقط، وأريد أن أقول لهم ملاحظة بسيطة، إن أوروبا وأمريكا والهند تقدمت تقدما مذهلا فى كل المجالات، ونحن نعيش عالة ومتطفلين على حضارتهم ومنجزاتهم».

القراء يرحبون بلفتة «مبارك» الإنسانية

لاقى خبر استجابة الرئيس مبارك لدعوة مواطن سوهاجى على كوب من الشاى «التقيل» حالة من الترحيب الشديد من قبل قراء الموقع الإلكترونى لـ«المصرى اليوم» الذين اعتبروها لفتة إنسانية نبيلة من الرئيس، مطالبين وزراء الحكومة بأن يستفيدوا من هذه اللفتات فى متابعة أعمالهم وشؤون المواطنين عن قرب. فى هذا الإطار، كتب القارئ مصطفى السوهاجى: «يا ريت يا سيادة الرئيس وزراؤك وكل من هو تحتك فى العمل يتعلمون منك التواضع، والمتابعة لما يقومون به من عمل، والحزم فى اتخاذ القرارات، والمساواة بين الجميع فى الحقوق والواجبات. لكن يا سيادة الرئيس نحن عامة الشعب نشعر بامتعاض من كل مؤسسات الدولة إلا من رحم ربى، فكل شىء ماشى بالروتين والرشوة والمحسوبية والواسطة، والمشهور بين العامة اللى ليه ضهر ماينضربش على بطنه». أما شريف مسلم فوجه الشكر للرئيس مبارك قائلا: «والله البلد من غيرك كان زمانها غرقانة فى ديونها ويا عالم كان زمانها لسة محتلة، غيرت شكل مصر واللى عملته للبلد هيبان بعد سنين، والأجيال اللى جاية هتعملك تمثال من دهب، الله يعزك ويخليك ويستر من اللى جاى بعديك».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية