x

خواطر حول قبر الرسول

الخميس 04-11-2010 08:00 |

إلى من شرفتهم الأيام بزيارة المسجد الحرام ومقام سيد الأنام عليه الصلاة والسلام.. هذا مشهد كان له الإمام (العتبى) من شهود العيان بحكم الزمان والمكان.. وذلك عندما صافحت عيناه رجلاً من الأعراب ماثلاً أمام المقام. والتقطت أذناه ما قاله داعياً راجياً ومتوسلاً لصاحب المقام (يا سيد المرسلين، يا صاحب المقام العظيم، وليت وجهى إليك، وامتثلت بين يديك، لتستغفر لى ربى لأفوز بمغفرة ربى، مصداقاً وتصديقاً لقول ربى.. «ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما».. وببيتين من الشعر أنشدهما الأعرابى فى مدح صاحب المقام: يا خير من دفنت بالقاع أعظمه.. فطاب من طيبهن القاع والأكم.. نفسى الفداء لقبر أنت ساكنه.. فيه العفاف وفيه الجود والكرم.. وانصرف الأعرابى وغادر المقام والإمام.. وأثناء نوبة نوم انتابت الإمام أتاه سيد الأنام قائلاً: (يا إمام.. أنا محمد بن عبدالله رسول الله قم وبشر الأعرابى بأنى استغفرت له ربى فغفر له). ومن هنا نقول لكل من وهبتهم الأقدار زيارة مقام سيد الأبرار عليهم بالإكثار من الاستغفار ليفوزوا بمغفرة العزيز الغفار).

عميد مهندس متقاعد

المندرة البحرية

[email protected]

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية