مطالب بإعادة هيكلة الأجور وليس الحد الأدنى
أثار تصريح رئيس الوزراء الدكتور «أحمد نظيف»، الذى قال خلاله «ما أقدرش أحسب الحد الأدنى للأجور ولا أعرف على أى أساس حددوه بـ٦٠٠ جنيه»، حفيظة قراء الموقع الإلكترونى لـ«المصرى اليوم»، فالقارئ «محمد سيف الحق» قال ساخراً إن المسألة فى غاية البساطة، فمتوسط دخل الفرد السنوى يبلغ 3000 دولار، أى حوالى 16800 جنيه فى السنة، أى نحو 1400 جنيه فى الشهر وهذا يعادل الحد الأدنى للأجور شهرياً، أما القارئ «أيمن الشامى» فأكد أن دكتور أحمد نظيف قد أصاب فى تعبيره، حيث يرى أنه معزول عن الشعب الذى كان منهم قبل أن يتم تنصيبه لهذا المكان، فيما قال تعليق «مجدى محمد» قائلاً «لو فيه عدالة فى الأجور يبقى ممكن نوصل للحد الأدنى 600 جنيه دون تحريك للأسعار، فقط لو حصل تعديل لهيكل الأجور الكامل، ماحدش ياخد راتبين أو أكثر فى نفس الوقت تحت زعم الإشراف على أكثر من جهة، ماحدش يبقى له أكثر من مسمى وظيفى فلا يكون مثلا رئيس مجلس إدارة شركة كذا والعضو المنتدب فى شركة كذا والمشرف على كذا ورئيس ناد أو هيئة كذا، كل هذا يشغله واحد فقط يأخذ عن كل مسمى راتباً.
الإدمان والموت والإرهاب والانتحار نهاية حتمية للبطالة
أعرب قراء «المصرى اليوم» عن حزنهم الشديد لإقبال شاب لم يتجاوز عمره الـ30 عاماً، على الانتحار لفشله فى الحصول على فرصة عمل، رغم أنه حاصل على دبلوم فنى منذ ما يزيد على ١١ سنة، القارئ «أحمد شريف» قال «معروف عن الشعب المصرى قوته وصلابته فى تحمل أشد الصعاب، ولكن اليومين دول فقد هذه الميزة والقدرة على التأقلم والتحمل للمصاعب، والأزمات التى أصبحت شيئاً لا يطاق فانتشر اليأس وضعف الأمل بين الشباب، فمنهم من أنهى حياته بكوب عصير مسموم، ومنهم من شنق نفسه على كوبرى ومنهم من رمى نفسه فى البحر فى قارب للهروب من البلد، على الرغم من خطورة السفر بهذه الطريقة التى تصنف على أنها شبه انتحار.
وعلق القارئ «محمد أحمد» قائلاً «تفرز البطالة العديد من الأمراض الاجتماعية كإدمان المخدرات كى يعيش فى غيبوبة تنسيه واقعه، وشعوره بالإحباط والنقمة حين يسمع الأرقام الفلكية التى يحصل عليها آخرون كلاعبى كرة القدم وغيرهم، ويسعى لإشباع حاجته بشتى الطرق مثل الهجرة غير الشرعية التى تعرضه للموت أو السجن فى الدول الأجنبية أو الانضمام للجماعات الإرهابية.