أمام الدخل الصغير الثابت الذى لا تزحزحه الأيام يقف كثير من الأسر المصرية عاجزة تماماً عن مواجهة قفز أسعار الخضروات والفاكهة واللحوم وغيرها حيث وصل سعر الكيلو الواحد من الطماطم على سبيل المثال إلى ما بين 5 - 10 جنيهات. لا عدالة ولا رقابة ولا محاسبة، والدعم الحكومى غائب يبحثون عنه ولا يدرى أحد إلى أين يذهب؟ وأصبح الغلاء فوق طاقة الناس، ولولا العمل الخيرى وأنشطة الجمعيات الخيرية التى تساند الفقراء، وتقدم لهم الدعم فى مناسبات مختلفة لكانت أوضاع الفقراء فى مصر مأساوية أكثر مما هى عليه!! يعيش الكثير من أبناء الشعب مطحونين تحت خط الفقر، ولا بديل إلا بإصلاح منظومة الاقتصاد المصرى، وعودة الحكومة لتقوم بدورها فى ضبط الأسعار، وتنمية قطاعى الزراعة والصناعة ووضع آليات محددة تواجه بها الحكومة مشاكل المجتمع فهل سوف يبقى المواطن دائما هو الضحية؟
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
