لا تقل يوماً طماطم.. بل فقل يا ست (طَمْطَمْ).. إنها دَلُّوعةْ الأسواق، والحلم المعظمْ.. ولها فى حُمْرةِ الخدَّينِ ما يغرى المتيَّمْ.. قد رَمّوها بجنونٍ.. وجنونُ الناسِ أعظمْ.. أشعلوا الأسعارَ فى سعىٍ إلى الرزق المحرَّمْ.. ويَحار الناسُ فى تفسيرِ أسباب التأزُّمْ.. هل هو الإنتاج يهوى.. أمْ نظامُ السوقِ يحكُمْ.. جبلُ الأسعارِ يعلو.. فَلِمَ انهارَ المقطمْ.. ثم يأتينا وزيرٌ.. فى ارتفاعِ الضغط يُسهِمْ.. قد غدا (شيفاً). وأضحى فى طبيخ يتكلمْ.. قائلاً لا تشتروها.. إنما (الصلصة) أَطْعَمْ.. وازهدوا فى «سلطَاتٍ».. هو بـ«السُلْطاتِ» يحلُمْ.. ثم ترجو الحلَّ منهُ.. فيقولُ «اللهُ أَعلَمْ»!!
