ألا تتذكرو معى كم من مرة أعطتنا الحكومة وعوداً وردية، فعشنا اللحظة، سعدنا حين غصنا فى أحلام اليقظة، ألا تتذكرون معى موضوع الأسهم الشعبية والضجة الإعلامية التى أثيرت حوله، وكل الناس جهزت نفسها لامتلاك الأسهم فى الشركات، لأن الحكومة وعدتهم، ووعد الحر دين عليه، وعاش الناس ليالى يحلمون ويحسبون!! واستيقظوا على انهيار البورصة، ونسى الموضوع بالمرة!!
من الوعود وعد بضبط الأسواق ونزاهة الانتخابات والوقوف إلى جانب محدودى الدخل!! المشكلة أن الحكومة مازالت تعد، والناس تعيش فى الحلم، والملحوظ أن وعود الحكومة فى الآونة الأخيرة أصبحت بالقطعة، أى أن كل وزير يعد من ناحيته!! وآدى إحنا عايشين على هذه الوعود!!
