أرجوكم.. راجعوا المبدأ

طبقاً لأحكام لائحة الأقباط الأرثوذكس التى اعتمدها المجلس الملى فى 9/5/1938، والتى جعلت من أسباب التطليق:

(إساءة معاشرة الطرف الآخر والإخلال بالواجبات الزوجية).. وهذا السبب يسمح بالطلاق، ولكن أوقفته الكنيسة واقتصر الطلاق على علة (الزنى) فقط، بالرغم من أن المحاكم مازالت تأخذ بلائحة 1938!!

فيتم الطلاق مدنياً ولا تعتمده الكنيسة أو تعترف به، مما يسبب الكثير من المشاكل للرجل أو المرأة المسيحية على حد سواء، خاصة الإخلال بالواجبات الزوجية.. فلا يجوز للمرأة أن تعتذر عن طلب زوجها الخاص إلا لعذر من مرض أو عادة شهرية.. فالأساس والهدف الأول للزواج هو إعفاف كل من الزوجين للآخر، والاعتذار قد يؤدى إلى الفتنة لأنه لا يقل جسامة عن الزنى، بل هو يؤدى إلى ارتكابه، وهكذا شيئاً فشيئاً تخسر المرأة زوجها، إذا لم يجد سعادته إلى جوارها، وكل هذا ولا تطلق المرأة التى أخلت بالواجبات الزوجية المسيحية إعمالاً لمبدأ «لا طلاق إلا لعلة الزنى».

عضو منظمة الاتحاد المصرى

لحقوق الإنسان بالإسكندرية