اقتحم المئات من طلاب الإخوان المسلمين ساحة كلية آداب الإسكندرية، صباح اليوم الخميس، احتجاجاً على «منعهم» من جمع تبرعات لشراء أجهزة تنفس اصطناعى للمستشفى الرئيسى الجامعى «الأميرى»، والسعى إلى «الانتقام» – حسب قول بعضهم – من اعتداء زملائهم، التابعين لاتحاد الجامعة، وآخرين وصفوهم بـ«البلطجية»، انهالو عليهم بالكراسى، أمس الأول، أثناء حملة التبرعات.
وأكدت مصادر مطلعة أن الطلاب المقتحمين «ليسوا من كلية الآداب فقط،» وإنما من كليات أخرى أيضاً، موضحاً أنهم أصابوا عدداً كبيراً من العاملين وأفراد الحرس الجامعى، خلال الاقتحام، وأن بعضهم نقل إلى المستشفى في حالات خطرة.
وقال خالد عطية، أحد منظمى المظاهرة: «الكلية هى التى بدأت بالعدوان والتعدى علينا بالضرب»، مشيراً إلى أنهم فوجئوا بعدد من «البلطجية» – حسب وصفه - يقومون بسحلهم على الأرض من ملابسهم أمام نظر العميد.
فى المقابل، حمّل حسن خليل، رئيس اتحاد طلاب الإسكندرية، طلاب الإخوان مسئولية هذه الأحداث، مؤكداً أنهم أخطأوا باعتدائهم على عمال وحرس الكلية، وعدم اتباع الطرق القانونية لممارسة أى نشاط.
فيما قال الدكتور أشرف فراج، عميد الكلية: «منعت مجزرة كادت تحدث داخل حرم الكلية، بعد أن نمى إلى علمى قدوم حشد كبير من طلاب الاتحاد المنتمين لمختلف الكليات إلى كلية الآداب لصد الاعتداءات الإخوانية، لكنى حذرتهم من ذلك»، متوعداً بمحاسبة الطلاب المعتدين قانونياً وإدارياً.
