عام دراسى جديد وسعيد على أولادنا، مفعم بالأمل فى غد مشرق زاهر. نقطة انطلاق لعهد جديد فى حياة أمتنا. أعشق مشاهدة التلاميذ والطلاب وهم كأسراب العصافير بالزى المدرسى مقلدين بحقائبهم. وأستقبل أولادى عند عودتهم من المدرسة، استقبال الفاتح المنتصر، لا لأنهم أولادى، بل دعماً منى لهم بأنهم يقومون بعمل عظيم من شأنه رفعة الوطن، وبه يعلو ويرتقى بين الأمم، فبالعلم والعمل تتقدم الشعوب، ولا بالجدل وأحاديث المصاطب!..
حتى صارت أغنية على لسانهم «أنا مش بروح المدرسة عشانى، ولا عشان بابا وماما، أنا بروح المدرسة عشان أمى الكبيرة مصر، عشان تفرح بأولادها، مش أنا بأكل من خيرها، وبشرب من نيلها، فواجبها عليا أرفع رأسها وأشرفها وسط جيرانها وسط أخواتها»!.. ومن يتدبر القرآن الكريم جيداً، يجده يحث على القراءة والعلم فى مواطن كثيرة «وقل رب زدنى علماً»، لكى يظل الإنسان ينهل من العلوم والمعارف إلى أن تقبض روحه ولقد كرم الله تبارك وتعالى آلته الكتابة وهى القلم بتسمية سورة باسمه، ياله من تشريف.. ويا أبنائى الطلبة تمتعوا بعام دراسى جديد فى ظل مناخ مصرى جديد وسعيد.
الهلالى- أسيوط