بكل التقدير والتبجيل، نشيد بالدور البطولى الذى يقوم به أبناء الشرطة البواسل وأبناء القوات المسلحة الشجعان فى تطهير أرض مصر من بؤر الإجرام والفساد والبلطجة.. كما نشيد بالقيادة السياسية الواعية القائمة على ضرورة احترام السيادة المصرية، والمتمثلة فى رفض التهديدات الأمريكية والألمانية والاتحاد الأوروبى ومجلس الأمن، فمصر هى صاحبة القرار أولاً وأخيراً، انطلاقاً من معاناتها من الجماعات الإجرامية، لكن مازالت هناك بؤر إجرامية خطرة مازالت قائمة بيننا، متمثلة فى مدرسى التربية والتعليم بمدارسنا المصرية، الذين يبثون سموم أفكارهم المدمرة
- بطرق مباشرة وغير مباشرة - بين التلاميذ.. أيضا أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، الذين يمثلون نسبة لا يستهان بها، والذين لهم تأثير مباشر على الطلاب، ويتم استقطابهم وتغذيتهم بالأفكار المسممة! هؤلاء يجب وضعهم تحت المراقبة الصارمة، مع عدم قيام أى جماعات بداخل الجامعات تكون قائمة على أسس دينية. من المؤسف أن يتحول الدين إلى شعار يخفى تحته الإرهاب!! أما الدور الأمريكى البغيض فلا يعنينا بشىء، فلن نموت من العطش، ولن ننام دون عشاء، الله يهتم بخليقته، وملعون من يتكل على ذراع بشر!!
أستاذ الرياضيات بهندسة الإسكندرية
