علاقتى بأخى الكبير الأستاذ سامى شرف، سكرتير الرئيس جمال عبدالناصر للمعلومات، وزير شؤون رئاسة الجمهورية الأسبق، تمتد لسنوات عديدة، ولقد كتب إلىَّ تعليقا على ما ذكرته، أمس الأول، حول علاقة عبدالناصر بالإخوان المسلمين يذكرنى، مكررا نص الرسالة التى أرسلها لى سابقا، تعليقا على ما كتبته هنا، فى 5 فبراير الماضى، قائلا: «أرجو الإحاطة بأن جمال عبدالناصر لم يكن فى يوم من الأيام عضوا فى جماعة الإخوان المسلمين، وأن مَن أقسم على المصحف والطبنجة هما خالد محيى الدين وأنور السادات، بالرغم من أن خالد محيى الدين ذكر فى مذكراته التى كتبها له الدكتور (السعيد)، حسبما يتردد، وأرجوك الرجوع لحديث الرئيس جمال عبدالناصر لمجلة (الصنداى تايمز)، البريطانية، سنة 1962، والذى ذكر فيه صراحة أنه لم يكن عضوا فى جماعة الإخوان المسلمين، فى يوم من الأيام، وسوف أبعث لك بنص الحديث، فى رسالة تالية، إن شاء الله»، وأضاف سيادته: «كلام أى شخص ليس قرآنا منزلا، خصوصا من الإخوان الشياطين العملاء، ولعلمكم أنور السادات هو من يحمى أبوالمكارم وعبدالمنعم عبدالرؤوف».. ونظرا لضيق المساحة، وبعيدا عما ذكره الفريق عبدالمنعم عبدالرؤوف، نظرا لتدهور علاقته بـ«عبدالناصر» !! فيمكنكم «مشاهدة» ما ذكره المرحومان خالد محيى الدين وجمال البنا على الرابط (http://www.youtube.com/watch?v=xMsMiGXIql4)،
وكذلك شهود عديدون ومنهم كمال الدين حسين فى حلقات: «الملفات السرية للثورة المصرية»، تقديم طارق حبيب، يؤكدون ما ذكرته !! وللحديث بقية.