وقفت متعجبا مما تابعته على شاشات التلفزة خلال الفترة الماضية بعدما تكللت جهود «الحكومة الشيلية» بالنجاح لإنقاذ عمال المنجم المحتجزين أسفل الأرض بما يزيد على سبعين يوماً شردت بخيالى فى أشياء كثيرة وتخيلت أننى واقف أمام أحد هؤلاء الناجين أسأله ما شعورك بوطنك بعد كل هذا المجهود الخارق والجبار والتكاليف الباهظة التى بذلها بلدك من أجل إنقاذ حياتك وزملائك؟! ماذا سيكون رده أتخيل أنه يقول دمى ليس كفاية فداء لبلدى الذى أحبنى أولاً فأحببته أولاً وأخيراً، ولست أدرى لماذا رنت فى مسمعى أصوات المطمورين تحت رمال وصخور الدويقة يناجون بلادهم أين أنت يا بلادى.. لنا الله.. لقد كانت مجرد وقفة صادقة مع الذات!!
البيطاش