يا قدس جراحك فى كبدى.. وعذاب النفس إلى الأبد.. إنى بى ألم يعصرنى.. أنى بى حزن يذبحنى.. إنى فى شوق يقتلنى.. للموت فداء للبلد.. الشعب الأعزل يذبحه.. سيف الجزار ويدميه.. والطفل الأخضر يحصده.. برصاص الحقد ويرديه.. والأمة تنظر فى خوف.. تخشى الجزار وترضيه.. وبدون صراخ أو شكوى.. ترثى المسكين وتبكيه.. للأقصى رب يحميه.. للأقصى رب يحميه.. أنى فى كمد يا أهلى.. أين الأحرار لتفديه.. إنى فى خجل با أهلى ماذا للطفل أبوح به ماذا للطفلة أرويه؟.. وضم التاريخ أكممه.. وأردد أجمل ما فيه.. فليسقط زيف عروبتنا.. إن كان بذل أحكيه.. لو نطقت صخرة مسجدنا.. بالحق لصاحت واكبدى.. لو أنا عاصفة كبرى.. ترمى بالجند وبالمدد.. لو حملت كل محدثة بالضاد وجادت بالولد لو أنا بركان غاضب.. ينذر بالشؤم وبالنكد.. لأخفنا الدنيا بسطوتنا.. ولمات الغاصب بالكمد.. فالقدس عروس محبتنا.. قد سلبت قسرا يا ولدى.. قد سبيت غصبا يا ولدى.. قد هتكت غصباً يا ولدى.