x

آلو..!!

السبت 21-09-2013 10:26 |

ليعلم شباب اليوم أنه نتيجة ما اقترفه بعض عناصر الإخوان المسلمين من «عنف وقتل»، تم حل جماعة الإخوان المسلمين فى عهد الملك فاروق بتاريخ 10 أكتوبر 1951، ولم تكن آراء وأفكار «سيد قطب» قد ظهرت للوجود بعد!! ولكن ما قام به التنظيم الخاص أدى لذلك، ونظراً لتعاطف حزب الوفد مع الجماعة، فقد تمت إعادة نشاطها وإلغاء ذلك القرار مع قدوم حكومة النحاس باشا للحكم!.. ثم تم حل الجماعة ثانية فى 15 يناير 1954 بعد الثورة، نظراً لأعمال العنف التى انتهجها الإخوان المسلمون، وتم وقتها اعتقال 450 من قيادات الإخوان.. بالمناسبة، لقد كانت كل أسماء وعناوين أعضاء الإخوان المسلمين فى شتى المحافظات مدونة لدى العديد من القيادات، لذا فإن معرفتهم والقبض عليهم جميعاً، خاصة فى الستينيات، كان أمراً يسيراً يتم فى يوم وليلة!!.. بعدها انتهجت الجماعة الأساليب العنقودية، ومنعت تجميع البيانات كلها لدى أحد من المسؤولين تجنبا للملاحقة الأمنية!.. وللعلم. لقد أعفت قيادة الإخوان الحالية العديد من كوادر الصف الثانى من التواجد فى اعتصام رابعة العدوية والنهضة، تحسبا لتطور الأمور، ولاستخدامهم فى المراحل التالية!!.. أما «النظام الخاص» للإخوان فكان مسلحا ومدربا، وتحت قيادة «عبدالرحمن السندى»، أما «صلاح شادى»، فكان مسؤول «الوحدات»، وهو الجهاز العسكرى الذى يعمل مع الجيش!! وكانت علاقة جمال عبدالناصر بهما قوية وراسخة.. إن الهدف المشترك بين تنظيم الضباط الأحرار بقيادة جمال عبدالناصر وبين الإخوان المسلمين هو تغيير الأوضاع.. يقوم الجيش بثورة أو انقلاب.. أما «الإخوان» فتحمى الثورة.. فماذا حدث؟ للحديث بقية.

 

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية