توبوا إلى اللهِ وعودوا إلى رشدكمْ، واستغفروهُ عسَاهُ أن يغفرَ لكـمْ
يا منْ أكثرتمْ فى الأرض الفسادَ فأحرَقتمْ الأخْضَرَ واليابسَ بأرضكمْ
وغررتـم أناسا باسْم ِالديــن فأصبحوا يســاندونَ الإرهابَ البغيضَ لأجلكمْ
وتـحالفتمْ معَ أعداءِ الــبلاد ِ رغـبة فى الحكم لتنفيذ مخطط عـار مثلكمْ
وحاصرتم الميادين من أجل عـودة للمعزولِ ظنا وقـد خاب ظنكمْ
خلف المتاريس تحصنتم بسلاحٍ وعُدَّةِ وجعلتمْ النساء والأطفال درعاً أمامكمَْ
لكن شعب مصرَ الأبىّ هـب بثورةٍ نادتْ ملايينه على جيش مصرَ ليصدكمْ
فلبّى النداءَ ومعَ الشرطةِ نفذ خطة، وفض الاعتصام بحرفية وأحبط خططكمْ
لكنكم أبيتم إلا أن تخربوا المنشآت، وتحرقوا دور العبادة وهــذا طبـعكمْ
أجيبونى من المستفيد من هذا الدمار سـوى أعداء مصر ومن يرتجى ذلاً لكمْ؟
وهل يا ترى هذا السلوك شىء يرتضى؟ لعمرى إنه سلوك لا يرضى ربكمْ
عودوا إلى حضن مصرَ فهو ملاذكم، ولن تجدوا أماً غيرهــا وطنا لكـمْ.