قال اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القاهرة، إن وجود الدكتور البرادعى فى مصر لن يؤثر على الوضع الأمنى الداخلى، وأضاف، خلال الاحتفالية التى نظمتها الجامعة الأمريكية لتكريم أسر شهداء الشرطة - لأول مرة - وحضرها نيابة عن الوزير حبيب العادلى، أنه فى حالة ترشح البرادعى أو غيره للمنافسة على منصب الرئاسة، فإن دور جهاز الشرطة، سيكون كما حدده القانون والدستور، تأمين اللجان والمرشحين وضمان سير العملية الانتخابية دون حدوث ما يخالف القانون.
وأوضح مساعد أول الوزير أن وزارة الداخلية لا تنتظر تقريراً من المجلس الدولى لحقوق الإنسان حتى تحترم حقوق المواطنين، مؤكداً حرص الوزارة على احترام حقوق الإنسان، من خلال تخصيص إدارة لدراسة شكاوى المواطنين بشأن تجاوزات رجال الشرطة فى كل قسم.
وأضاف أن مهمة رجال الشرطة حماية الإنسان، لكنه طالب، فى الوقت نفسه، بضرورة التفريق بين حقوق الإنسان وتطبيق النظام العام، قائلاً إن هناك «خيطاً رفيعاً جداً بينهما»، وإن الوزارة تتعاون مع المجلس القومى لحقوق الإنسان، لمواجهة أى تجاوزات، قائلاً: «نقر بأى تجاوزات من رجالنا ونحاسبهم عليها».
وعن دور قوات الأمن فى حماية المرشحين المحتملين فى الانتخابات البرلمانية والرئاسة، ذكر الشاعر أن دور رجال الأمن محدد بالقانون ويقتصر على تأمين اللجان، وحماية أى مرشح سمح له الدستور بالترشح، حتى ولو كان من المعارضين.
وسلم رئيس الجامعة الأمريكية ديفيد أرنولد عدداً من الهدايا التذكارية لأسر 19 شهيداً من رجال الشرطة، لقوا مصرعهم خلال هذا العام أثناء تصديهم لجرائم تهريب مخدرات وأسلحة، وأهدى درع الجامعة للواء إسماعيل الشاعر وتم تكريم عدداً من ضباط القاهرة وحلوان.
وأبدى عمرو سلامة، مستشار الجامعة الأمريكية، سعادته بسبب ما وصفه بأنه «التقدير الأول من الجامعة لهيئة الشرطة التى استطاعت على مدار 91 عاماً أن توفر المناخ الآمن والمستقر للجامعة لتحقق رسالتها الأكاديمية بنجاح».