بعد أن هدأت الأمور تقوم الدولة الآن بضبط رؤوس الإخوان لمحاسبتهم على تجاوزاتهم فى حق الشعب المصرى من قتل وإرهاب وحرق منشآت مبانى حكومية وأقسام شرطة وكنائس ومساجد مما يكلف الدولة الآن من مبالغ طائلة تقدر بالمليارات لإعادة هذه المنشآت إلى طبيعتها، وكله من فلوس الشعب المصرى الأصيل.. لماذا لا يتم الإصلاح من أموال هذه الجماعة الإرهابية المحظورة، بعد التحفظ على أموالها، وإلغاء الجمعيات الدينية والأحزاب التى تتخذ من السياسة ستاراً لأعمالها..
أليس هذا من حق الشعب المصرى بعد كل ما حدث من هؤلاء لابد من عمل شىء، وإصدار القرارات الجمهورية اللازمة لذلك بالإضافة إلى تطهير كل مؤسسات الدولة من تعليم وزراعة وصناعة وبترول وحكم محلى ونقابات واستثمار من هؤلاء الخونة لمصر الذين تغلغلوا فى مفاصل الدولة، وكان بعضهم يحرض مؤخراً على القتل والحرق، ومنهم وزراء وعمداء كليات عينوا فى عهد مرسى.. لابد من محاكمتهم وأخذ حق الشعب وحق كل الشهداء الذين سقطوا دون ذنب سوى أنهم مصريون يحبون بلدهم!!