نشبت اشتباكات، الجمعة، بين المعتصمين أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة وقوات الأمن، احتجاجًا على إزالة سلاح المهندسين التابع للقوات المسلحة باقي الجدار الخرساني المتواجد في شارع الميرغني بجوار نادي هليوبوليس، فيما أغلق المعتصمون الشارع مرة أخرى بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية.
وقال بعض المعتصمين لـ«المصري اليوم» إن «بقاء الجدار أمام الاعتصام يحميهم من أي هجوم».
كانت الشوارع المحيطة بقصر الاتحادية مغلقة جميعها منذ 11 يومًا، وتم فتحها بعد أن بادر المعتصمون بذلك، فيما استكمل سلاح المهندسين بإزالة الحواجز الخرسانية، لكنه ترك جزءًا من المتواجد بجوار بوابة نادي هليوبوليس بعد أن طلب ذلك المعتصمون لحمايتهم.
وأسفرت الاشتباكات عن عدد من الإصابات الطفيفة بعدما حاول المعتصمون منع قوات الأمن من فتح الشارع، وقام جنود الأمن المركزي بضرب بعض المعتصمين، لمحاولتهم حمل الحواجز الحديدية المتواجدة أمام البوابة، ووضعها كبديل للجدار الخرساني، وتطورت الاشتباكات، بعدما حاول ضباط المباحث القبض على بعض المعتصمين.
وبعد مفاوضات بين المعتصمين والأمن أخلى الأخير سبيل من تم القبض عليهم، ووعدهم بعدم فض الاعتصام، فيما أغلق المعتصمون الطريق مرة أخرى بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية، ورفضوا تشغيل خط الترام مرة أخرى.
وهدد المعتصمون بغلق جميع الطرق المحيطة بقصر الاتحادية، إذا تم القبض على أحد منهم أو محاولة فض اعتصامهم.
وقال أحد مسؤولي الأمن حول قصر الاتحادية لـ«المصري اليوم» إنه «لا نية لفض الاعتصام ولا توجد أوامر بذلك».