تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في الخامسة من مساء اليوم الأحد، بتوقيت أنجولا، السادسة بتوقيت القاهرة، صوب الملعب الرئيسي للعاصمة الأنجولية «لواندا»، الذي يتسع لقرابة (50 ألف متفرج) لمتابعة المواجهة المرتقبة بين المنتخب الوطني ونظيره الغاني في المباراة النهائية لبطولة الأمم الأفريقية .
وسيدير اللقاء الحكم المالي «كومان كوليبالى»، ويعاونه الكاميروني «إيفرست»، والمغربي «عاشق رضوان» والحكم الرابع «مارتين خوسيه» من أنجولا.
ويحضر المباراة عدد كبير من الشخصيات البارزة، في مقدمتهم الرئيس الأنجولي «جوزيه إدوارد سانتوس» و«جوزيف بلاتر» رئيس الاتحاد الدولي، و«عيسى حياتو» رئيس الاتحاد الأفريقي، واتخذت السلطات الأنجولية جميع الاحتياطات والتدابير الأمنية اللازمة لضمان خروج المباراة الختامية وحفل تسليم جوائز البطولة في أبهى صورة، وانتهت وزارة الداخلية الأنجولية من وضع خطة محكمة للخروج بالمباراة إلى بر الأمان في ظل التدفق الجماهيري الغفير المنتظر حضوره.
كان الجانب الغاني قد حشد مجموعات كبيرة من جماهيره لمؤازرته خلال المباراة، كما وصلت أعداد كبيرة من الجماهير المصرية لمؤازرة منتخبنا المصري.
يدخل المنتخب الوطني لقاء اليوم، بحثاً عن مجد أفريقي جديد، حيث إن الفوز باللقاء يعنى احتفاظه باللقب الأفريقي للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخه، بعدما فاز ببطولتي عام (2006) و(2008)، وهو ما يسعى «حسن شحاتة» وجهازه المعاون واللاعبون لتحقيقه منذ حضورهم إلى أنجولا.
فيما يسعى المنتخب الغاني للفوز على نظيره المصري ليحصد اللقب الخامس في تاريخه ويكسر سوء الحظ الذي لازمه طوال الـ28 عاماً الماضية، منذ آخر لقب حققه عام 1982.
كان شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري، قد فرض طوقاً من السرية التامة على التدريبات، ورفض السماح لأي من وسائل الإعلام المصرية والأجنبية بمتابعة المران الرئيسي الذي أقيم أمس على نفس ملعب المباراة، خاصة بعدما جاءت سياسة الحظر الإعلامي بنتائج إيجابية خلال مباراتي المنتخب مع الكاميرون في دور الثمانية والجزائر بالدور قبل النهائي مع الجزائر.
وشهدت الساعات القليلة الماضية، حالة من الترقب والقلق لدى أعضاء الجهاز الفني في ظل تأثر «عماد متعب» بإصابته بشد في العضلة الخلفية التي تعرض لها خلال مباراة الجزائر الأخيرة، وقام شحاتة بتجهيز «أحمد رؤوف» للعب من البداية إلى جوار «محمد زيدان»، أو الدفع بـ «جدو» من البداية.
وعقد المدير الفني عدة جلسات مع لاعبيه خلال الساعات القليلة الماضية شاهدوا خلالها مباراة المنتخب الغاني أمام نظيره النيجيري، وأكد لهم أن المنتخب الغاني يجيد استغلال أنصاف الفرص وهو ما ظهر أمام منتخب نيجيريا الذي سيطر على اللقاء حتى أحرز «جيان أسامواه» هدف المباراة الوحيد.
وشدد شحاتة على مدافعيه بعدم ترك الفرصة لـ «جيان» لهز شباك الحضري والانقضاض عليه عند تسلمه الكرة.
وينتظر أن يلعب المنتخب الوطني اللقاء بتشكيل يضم كلاً من «عصام الحضري»، و«سيد معوض»، و«هانى سعيد»، و«أحمد فتحي»، و«عبد الظاهر السقا»، و«وائل جمعة»، و«أحمد المحمدي»، و«حسنى عبد ربه»، و«حسام غالي»، و«أحمد حسن»، و«محمد زيدان»، و«عماد متعب».
على الجانب الآخر، يعتمد «رافيتش» المدير الفني لغانا، بشكل كبير على «أندريه أيو»، و«أسامواه جيان»، و«موسى ناري واجيمانج».