دخل يوم 14/8/2013 بالفعل التاريخ من أوسع أبوابه.. تحقق فيه المستحيل الذى نادى به الشعب المصرى منذ شهر ونصف بفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.. لقد قام رجال الشرطة والجيش البواسل بمجهودات جبارة بعد إعلان ساعة الصفر وبعد التنبيه السلمى بخروج المعتصمين دون المساس بهم عبر مكبرات الصوت، لأنهم مصريون مثلنا ولهم حقوق إذا التزاموا بالقانون، وبعدها بدأت القوات مباشرة عملها الوطنى بتفريغ هذه الأورام العفنة فى جسد الوطن وتحرير أهالى هذه المناطق من هذا الاحتلال الجبرى لأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم إنها فرحة ليست بعدها فرحة، ولكن هؤلاء البشر المغيبين ثاروا وأشاعوا فى محافظات الجمهورية فساداً للانتقام مما حدث لهم وبدأوا بإطلاق الأسلحة النارية المدججين بها، ولكن الشعب شكل لجاناً شعبية وقف بجوار الشرطة والجيش وقاموا بطردهم للمحافظة على ممتلكات الدولة من تجاوزاتهم وأعلنت الدولة حالة الطوارئ ثم حظر التجوال من التاسعة مساء حتى السادسة صباحاً وهذا وضع طبيعى فى مثل هذه الحالات لضبط الخارجين على القانون وإتاحة الفرصة لتطهير أماكن الاعتصام من المخلفات، كما تم إيقاف القطارات حرصاً على سلامة الركاب.. إن شاء الله تمر الأزمة على خير، ويعود الهدوء والسكينة لهذا الشعب الأمين فلنترحم على أرواح شهدائنا الأبرار من أبناء رجال الشرطة والقوات المسلحة، ولنبدأ فى استكمال خارطة الطريق والقافلة ستسير والكلاب مازالت تعوى!
وكيل وزارة الكهرباء الأسبق