مصر دولة عريقة فى إسلامها، شعبها من أعظم الشعوب العربية تديناً بالدين على أرض مصر سواء أكان إسلامياً أو مسيحياً له المكانة الأولى فى نفوس هذا الشعب، فلا معنى مطلقاً لهذه النزعة الدينية المتعصبة لدى البعض، وما دفعنى إلى ذلك هو مراوغات حزب النور السلفى واعترضاته على كل ما يطرح من عروض لبناء مؤسسات الدولة.. فى الحقيقة هو لم يشارك فى أى نشاط ثورى!!
زد على ذلك أن هناك ما تردد كثيراً حول وجود بعض رؤوسه مع المرشد، وعلاوة على ذلك أيضاً أن الدولة بعد ثورتها المجيدة لم تضع القواعد الصارمة لقيام مثل هذه الأحزاب ووسائل إعلامها، فلابد أن تكون هناك ضوابط صارمة، فلا أحزاب دينية ولا إعلام منفلتاً. أنا أدعو شباب الثورة الحقيقيين وأشد على أيديهم يجب ألا تسمحوا لمثل هؤلاء المتلاعبين ليقطفوا ثمار هذه التضحيات، فلسنا فى حاجة إلى تمنع وتعنت لتسميم الأفكار وضياع الوقت.. أخشى أن تكون هذه المماطلة من البعض مقدمة لمشروع سرقة ثورة من جديد.
موجه بالتربية والتعليم سابقاً - الإسكندرية