■ «أخيراً» قرر مجلس الوزراء تكليف «وزير الداخلية» بفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.. أتمنى أن يعى هؤلاء المعتصمون أن التأجيل كان بهدف خروجهم سالمين، وأحذرهم بأن استخدام السلاح ضد الشرطة سيواجه برد فعل لا نتمناه!! وأذكرهم بما حدث فى «جنوب أفريقيا» لفض اعتصام عمال المناجم، وبما فعلته الشرطة البريطانية ضد مثيرى الشغب فى لندن فى أغسطس 2011، وكلتا الدولتين أكثر منا ديمقراطية!.. إن استخدام السلاح يعنى سفك دماء بلا حدود، ولن يحقق أهداف المعتصمين.. لذا أتوسل إليهم أن يفضوا اعتصامهم فوراً فالقادم مرعب!!
■ عندما قرأت دعوة الدكتور «يوسف القرضاوى» رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين للمنظمات الدولية ومسلمى العالم بالذهاب إلى مصر ليروا ما يحدث فيها، ومهاجمته ملك السعودية وشيخ الأزهر!!.. وعندما استمعت إلى الدكتور «زغلول النجار» رئيس «مركز الإعجاز العلمى بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وقوله: إن متظاهرى رابعة هم «قادة الأمة».. أما متظاهرو التحرير فهم «رعاع وحثالة الأمة وزبالتها»!! أدركت أن للسن حكمه، وأن البعض يصيبه الخرف فى الكبر، ويفقد أى رصيد لديه من الحكمة! لذا لا نملك إلا الدعاء لهم بالهداية والرحمة والدعاء لأنفسنا بألا نصل لتلك المرحلة العقلية المتدهورة!!
■ يقال إن زيارة العديد من المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين لمصر تهدف إلى التوصل «لاتفاق» سياسى لتنفيذ خارطة طريق تشمل تضمين وجهات نظر «الإسلاميين» خاصة الإخوان فى الإجراءات المستقبلية لمصر!! مما يدفعنى للتساؤل: لماذا يتشبثون بالإخوان؟ ومتى تكون إرادتنا قوية حرة تمنع تدخلهم فى شؤوننا؟.. أجيبونى!!
