x

من الموقع الإلكترونى

الثلاثاء 19-10-2010 08:00 |

دعوة لمقاطعة اللحوم

حالة من الجدل بين قراء الموقع الإلكترونى أثارها الخبر الذى نشرته الجريدة، أمس، المتعلق بتحذيرات من ارتفاعات «خيالية» فى أسعار اللحوم.

حيث كتب «على المنشاوى» يقول: «لقد تأخرت الدولة كثيراً فى التحرك للسيطرة على الأسعار، وكان يجب عليها أن تضرب بيد من حديد على من رفع سعر الطماطم الى هذا الحد، والذى لم نسمع به من قبل، وهى تعرف تماما أنها هى الوسيلة الأولى التى كان يجب عليها إيقاف هذه المهزلة.

أما «حسنين شفيق» فكتب متسائلاً: «ماذا يحدث لو لم نضح هذا العيد؟!.

وماذا يحدث لو توقفنا جميعا عن شراء اللحوم والأسماك والدجاج ؟.

لن نموت جوعاً ولن نمرض ولكن سوف تنقشع الغمة ويتوقف نزيف الأسعار وإهدار الأموال بلا حدود، وتنخفض الأسعار وتعود إلى طبيعتها».

وعلق مواطن تحت مسمى «مصرى مفروس» يقول: «الطماطم لسه سعرها 10 جنيهات للكيلو فى السوق، والسبب الواضح هو جشع التجار، والدولة تكتفى بالمشاهدة، وهل اقتصاد السوق فى مصر معناه ترك التجار يربحون بنسبة 120%؟!».

جشع التجار فى مقابل غياب الحكومة

أثار التحقيق الصحفى الذى نشرته «المصرى اليوم» حول مغامرة فريدة من نوعها فى سوق الخضار لـ«كشف جشع التجار»، ردود أفعال واسعة بين قراء الموقع الإلكترونى.

وكتب القارئ «محمد الموجى» متسائلاً: «أين الحكومة؟ وأين دور الدولة، وأين مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية وعقلاء المجتمع من هذا؟!. وأين ضبط الأسعار فى كل السلع؟. فالكل يريد أن يخطف ويجرى من التجار، ونسوا أنهم مستهلكون للسلع أيضا مثل باقى الشعب».

ويؤكد «صبرى أبو زيد»: «أن هذا درس لأهل التقاعس من المسؤولين، حتى يضعوا الحلول لمشاكل المواطنين، ولكنهم فضلوا الخزى والتقاعس والتصريحات الرنانة فقط، ولم يحاولوا أن يتحركوا بشكل خدمى للمواطنين وتواروا خلف مكاتبهم الفخمة».

فى حين قالت «فاتن فتح الله»: «إن ما يحدث هو ما قلناه سابقاً، من أن دائرة السوء تضم جميع الفئات، ولكن لا أحد ينظر إلى نفسه ليصلحها، ففى الدائرة كل ينظر للآخر، وينسى أنه يفعل السوء أيضا، فهؤلاء التجار الذين يسعون لكسب ضعف ما دفعوا لو جلست معهم لاشتكوا من غلاء اللحوم والدروس الخصوصية وارتفاع الأسعار والأدوية وهكذا!!. جميعنا نشكو من الظلم والاستغلال والغلاء، وكأن من يفعل ذلك بنا قوم غيرنا، وفى الآخر نقول الحكومة.. ولن ينصلح حالنا إلا إذا أصلحنا من أنفسنا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية