يحاول الأوروبيون - وبالتحديد الألمان - عملاء السياسة الأمريكية اللعينة أن يلعبوا بورقة الأقباط للضغط عليهم بعدم الانسياق وراء دعوة التواجد بالميادين لمساندة الجيش والشرطة فى محاربة الإرهاب والقضاء على الإرهابيين والمجرمين. وآخر الأنباء التى ترددت أخيراً أن وزير الخارجية الألمانى سوف يحضر إلى مصر ويحاول لقاء قداسة البابا، وأعتقد أن الغرض من اللقاء هو الضغط على الأقباط بعدم النزول إلى الميادين والمشاركة فى حملات التأييد للقوات المسلحة الشريفة ورجال الشرطة البواسل.
أرجو من قداسة البابا أن يرفض هذا اللقاء تماماً لأن هؤلاء الناس ليسوا بصادقين، كما أود أن أقول إن الأقباط يخضعون ويطيعون البابا البطريرك والأب الأسقف والأب الكاهن فى الأمور الدينية فقط، أما فى السياسة فالأقباط لهم شأنهم الخاص مثل بقية المصريين الشرفاء الوطنيين، فلا كلمة لرجل دين يمكن فرضها على التوجه القبطى، فلتخز المحاولات الأمريكية القذرة ومحاولات حلفائها فى إخضاع الشعب المصرى تحت سيطرتهم من خلال التنظيم الإخوانى المجرم الذى يتحالف مع إسرائيل وأمريكا وألمانيا وتركيا، لكن نشكر الله الذى أعد للمصريين مبعوث العناية الإلهية وهو الفريق أول عبدالفتاح السيسى الوطنى الأصيل والمتدين بصدق والشجاع، لن يتخلى الأقباط عن وطنيتهم الصادقة وشجاعتهم ومحبتهم لمصر.
أستاذ الرياضيات بهندسة الإسكندرية