■ لم أتمكن من النزول للتظاهر يوم الجمعة لتفويض الجيش لإعادة الأمن والأمان لمصرنا الحبيبة!! فقد حضر لمنزلى عدد كبير: نجلى الأكبر وأسرته، كريمتى وأولادها، بعض الأقارب، مجموعة من الجيران معظمهم نساء وأولادهن.. ومع إصرار زوجتى على النزول والمشاركة ظلت المشكلة فى كتيبة الأطفال الصغار من عمر 2 إلى 10 سنوات، واتفقوا جميعاً أننى الأجدر بهذه المهمة!! وتعللوا بأن الزحام سيكون رهيباً، ومع معاناتى من أمراض الضغط والسكر والبروستاتا واحتياجى المستمر للتردد على دورة مياه فسأعانى بشدة.. ورضخت!!
■ الجديد فى مظاهرات الجمعة 26 يوليو أنها أول مظاهرات فى تاريخ البشرية بهذا الحجم، ومعظم المشاركين «صائمون»، وجاءت فى فصل الصيف بحرارته المعهودة، وفى يوم 17 رمضان بما يمثله فى التاريخ الإسلامى، ففيه حدثت موقعة بدر الكبرى سنة 2هـ كأول انتصار للمسلمين، وفيه استشهد الإمام على بن أبى طالب، رضى الله عنه سنة 40هـ، وفيه توفيت أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها، سنة 85هـ، وغير ذلك من الأحداث.
■ توجهت ظهر الأربعاء الماضى إلى البنك الأهلى المصرى فرع رابعة العدوية، وعبرت إلى طريق النصر عبر الممر ما بين كارفور والبنك ففوجئت قرب نهايته بطابور من حوالى أربعين شاباً كل يرتدى خوذة ويمسك بشومة قطرها 2 بوصة، وأعتقد أن اختفاءهم هناك لتأمين مظاهرة كانت تتحرك من شارع النزهة إلى مسجد رابعة، واكتشفت أن البنك قد تم نقله من المنطقة!.. وقفت أشاهد المظاهرة وجاء بعض المشاركين بجوارى هرباً من شمس الطريق وأدرت نقاشاً معهم حول كفاءة د. مرسى وأخطائه ووافقونى، وعلق أحدهم هو ليس الأفضل، لكنها الشرعية.. تصوروا!! وللحديث بقية
