عيناك تحنو كالفريق السيسى فى عزة لم تستكن لخسيـــس
غدر الجماعة فاق غدر أحبــتى بالــبغى والإقصاء والتدليـس
السيسى فهو مراقب فإن انـقلب ليقى كنانتنا من التنكيــــــس
أدمى القلوب قصيدة مـــسمومة أودت بفرحتنا مساء خمــيس
إن كنت فرداً فى الجماعة ترتضى أن تهجر الإنـصاف كالإبليس؟
ماذا جنينا غير حقـــــد دافـــــن وحماقة فاقت غبـــاء تيـــوس
إن الزواج من الجماعة مــطلق حب الجماعة دائــم التقــــديس
كرهوا النقاش أو التشاور بينهم أفكاره كالــــشارب الممــــسوس
شماعة الإخوان عند رسوبهــم بل عجزهم حصروه فى (لاميس)!
هم من أساءوا للعروبة وحــدة إسلامنا يـــعصى على التسييس
إسلامنا لا يعرف الملك المضلل غيره كالــــغادر المنـــــــــجوس
إسلامنا صدق يداعب رحـــــمة وسماحة حــــفلت بـــــكل نفيس
ما صنف الله العزيز فـــــصائلاً ً سلف وإخــــوان عـلى التجنيس
هو دين رب العرش رحب واسع يحنو بــــعطف أمــــن كل جليس
إن التمرد فى القريـــض نبوغه أو صــــرت آلات بـــذات تروس!
متمردون لكى نـــــصحح دربنا فرئيسنـــا فى مصر كالمرؤوس
لن نرتضى منا رئـــــيساً أرنباً عند الشـــدائد قـــــارعاً لكؤوس
جمهور رابعة الــذى لم يستح فتن البلاد تـــيمنــــــاً برئـــيس!
يقضون حاجتهم بــمرأى نسوة بوقاحة تدنـــو إلى التدنـــــــيس
أسطورة الإخوان قــد أودى بها طمع ينافــــى حكمة التأسيــــس
وبديع ألقى بالجماعة فى اللظى فظاً غليظاً فـــاق كل كبــــــــيس
هى ثورة ليس انقـــــلاب عندنا مصر استنـــار ظلامها بشموس
النوبارية البحيرة
