x

من دروس التاريخ .. نهاية الديكتاتور

الخميس 01-08-2013 22:37 |

كان الحزب الفاشى بزعامة الدوتشى موسولينى، مسيطرا سيطرة كاملة على أجهزة الحكم، فقيادته هى التى تعيّن كبار الموظفين، وتقترح القوانين؛ مما أدى إلى السيطرة الكاملة على مؤسسات الدولة، وأخرج موسولينى من الوظائف الحكومية كل من تشكك فى ولائه له ولحزبه، ليعيّن أنصاره مكانهم، وكان يسنّ الكثير من القوانين التى تخدمه وتخدم حكومته، وتعطيه فرض الديكتاتورية،

وكذلك كان يغتال كل المعارضين لسياسته، وكانت سياسته وسياسة حزبه تزوير الانتخابات، وقمع المعارضين، وإحالتهم إلى المحاكم العسكرية، وأنزل بهم أقصى العقاب، وعدّل موسولينى الدستور الإيطالى لمصلحته، وأصبح لقبه رئيس دولة، بدلا من رئيس وزراء مسؤول فقط أمام الملك، أما الملك فأصبح لا حول له ولا قوة أمام موسولينى، وأنشأ موسولينى جهازا خاصا للبوليس السرى، وكانت القوات المسلحة الإيطالية تتألف من الجيش النظامى ومن أفراد الميليشيات التابعة للحزب، وقد أدت هزيمة إيطاليا فى الحرب العالمية الثانية إلى القبض على موسولينى من جانب المناوئين له وتم «إعدامه».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية