وشهد شاهد من أهلها
أثار تصريح المهندس أمين أباظة، وزير الزراعة، حول أن «الرقابة الدولية على الانتخابات تتم فى الدول حديثة الديمقراطية فقط»، جدلا بين القراء.
حيث يقول القارئ فخرى محمد: «الحمد لله، وشهد شاهد من أهلها، الدول حديثة العهد بالديمقراطية هى التى تحتاج لرقابة دولية، أما نحن فليس عندنا ديمقراطية على الإطلاق.. فما هى الحاجة إذن للرقابة الشعبية أو الدولية على الانتخابات؟!.. فنحن عندنا عقول والحمد لله تعرف النتائج قبل فتح باب الترشيح».
ويقول تونى سيد حسين: «وزير الزراعة يرى أن الرقابة الدولية على الانتخابات لا تنمو إلا فى الدول حديثة الديمقراطية ولما كانت دولتنا عديمة الديمقراطية، فمن ثم فإننا نحتاج أولا إلى جرعة كافية من الديمقراطية نسمد بها التربة المصرية بعد حرثها وتجهيزها بمحاريث الحزب الوطنى ثم رشها بمبيدات المعارضة المصنعة بمعرفة أمن الدولة، على أن يتكرر الحرث والرش حتى يزول أى أثر للمعارضة الشرسة».
ويرى د.هانى جابر أن «الوزير يقصد أن الرقابة على الانتخابات تكون فى الدول حديثة العهد بالديمقراطية، لا الدول التى ليس فيها ديمقراطية من أصله».
لا سنى ولا شيعى كلنا مسلمون
تباينت آراء قراء الموقع الإلكترونى لـ«المصرى اليوم»، حول تصريحات شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، برفض تكفير الشيعة، وأن السنة يصلون خلفهم، وتقبله للحوار مع الكنيسة الكاثوليكية.
يقول القارئ على عرمة: «أتمنى أن نصل جميعا لليوم الذى نقول فيه أنا مسلم فقط لا سنى ولا شيعى، ولا حنفى ولا حنبلى، ولا مالكى ولا ولا ولا. هل يسمح ما بقى من العمر أن نصحح الفكر ونعود إلى الأصل ونتبع ما أمرنا الله به فى كتابه الكريم».
ويرحب عبدالواحد جابر برأى الإمام الأكبر «لأن فيه وحدة الأمة الإسلامية، وكل من يتحدث الآن عن كفر الشيعة ويزكى الخلاف بين بعض غلاة الشيعة وأهل السنة إنما يعمل لحساب أمريكا وإسرائيل وضد الإسلام والمسلمين اليوم، فنحن فى أمس الحاجة إلى وحدة الأمة وجمع طاقاتها».
فيما يعترض محسن على موجها تساؤلاته للدكتور الطيب: «أقول لفضيلة الشيخ الإمام سؤالاً بسيطاً وواضحاً: ماذا تقول فيمن يسب أمهات المؤمنين.. ويسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وهذا جزء من كثير».