مياه النيل والبطالة والفقر والمرض والثانوية العامة والمواصلات، بما فيها السكك الحديدية ومترو الأنفاق والأتوبيسات والميكروباص والمينى باص، واللحوم المستوردة الفاسدة، وانقطاع الكهرباء المستمر، وارتفاع الأسعار غير المعقول فى كل السلع، وقلة الرواتب فى القطاع، العام والخاص، وعدم زراعة القمح واستيراد 60٪ منه، واختفاء القطن المصرى الأول عالمياً والمعروف بطويل التيلة، وتصدير الغاز لإسرائيل، وعدم وجود حريات وكبت المواطن فى كل المجالات إعلامياً وفكرياً وثقافياً، وتغيير التوقيت الصيفى للشتوى ثم الشتوى للصيفى، وإنتاج مسلسلات رمضانية بأكثر من 200 مليون، وأى مشكلة ستجد فى مصر لها سبباً واحداً، ولها حل واحد، وهذا أريح للحكومة وللشعب! نعم فالزيادة السكانية ووصول تعداد مصر إلى مائة مليون عام 2017 فيهم نسبة 50٪ من السكان فى عمر الشباب ما بين 18 و35 سنة، هو السبب الوحيد لذلك.. لا تنظر إلى الصين أو الهند أو ماليزيا ولا حتى سيراليون، فهى دول عرفت كيف تستغل الثروة البشرية، أهم وأعظم الثروات الممكنة!!
أما الحل.. إذا تذمر أى فرد من الشعب فعليه إما أن يشرب من البحر.. لعدم وجود نهر النيل قريباً.. أو ينتحر علناً على كوبرى قصر النيل، أو فى مركب هجرة غير شرعية، أو يتظاهر ويعتصم ويقيم بالأسابيع على رصيف مجلس الشعب، وهنا يأتى دور الحل الوحيد المتاح بالتدخل الأمنى!!
