د.أحمد زكى بدر - وزير التربية والتعليم
■ إيناس نبيل عطية موسى، تعمل مدرسة للغة الإنجليزية بمدرسة النعام الإعدادية. تلتمس إلغاء قرار ندبها إلى إدارة السلام التعليمية، وفقاً للقرار الصادر بتاريخ 10/10/2010، لسد العجز فى مادة اللغة الإنجليزية حتى 30/6/2011. فهى مقيمة بمنطقة عين شمس، وتعانى من أزمات صدرية مستمرة، ولا تستطيع تحمل معاناة التنقل واستقلال ثلاث مواصلات يوميا من عين شمس إلى مدينة السلام، إضافة لأبنائها الصغار الذين يحتاجونها معظم الوقت.
■ «قبل أن يقتل ابنى وابنتى» تحت هذا العنوان، أرسل أشرف الشاذلى، من البريجات، مركز كوم حمادة، بمحافظة البحيرة. عن أولياء أمور تلاميذ مدرسة السلام الابتدائية. شكواه التى يقدمها لكم بمثابة بلاغ، حتى يتحرك المسؤولون، حفظا لدماء أطفالهم، كما ذكر فى شكواه. فهم يعيشون مأساة منذ ما يقرب من عامين، حيث يوجد المبنى القديم من المدرسة، ويتكون من طابقين به ثلاثة فصول بالطابق الأرضى، وفصلان بالطابق الثانى، وهذا المبنى آيل للسقوط، على حد وصفه. كما تم غلقه بناء على توصية من مهندسة البنية التعليمية، بعد معاينتها للمبنى، وأكدت وجوب إخلائه.
ليس هذا فحسب، بل منذ عدة شهور ظهرت المياه الجوفية بارتفاع نصف متر تقريباً، على حد وصفه. وأخطروا المجلس المحلى، الذى حضر موظفوه ورأوا «الكارثة»، وكل ما فعلوه أنهم أوصوا فقط بنزح «الطرنش» للتخلص من المياه، التى لم تكد حتى تعود أشد غزارة، دون أن يلفت انتباههم حال المبنى المتهالك. ناهيك عن أن المبنى دون أساسات وأعمدة، ورغم ذلك به طلات خرسانية وأسقف خرسانية، الأمر الذى يشكل حملا ثقيلا على المبنى، مما يزيد من خطورة الأمر. بعد كل ذلك هل نأمل فى تدخلكم، حفاظاً على أرواح هؤلاء التلاميذ؟