x

من الموقع الإلكترونى

الجمعة 15-10-2010 08:00 |

الانتخابات.. وضوابط الحرية

«إنه مزيد من التضييق والتعسف لإلغاء هامش الحرية الضئيل المتاح للإعلام»، هكذا وصف قراء «الموقع الإلكترونى» طلب وزارتى الإعلام والاتصالات من مكاتب 9 قنوات تليفزيونية، تقدم خدمات البث المباشر من مصر، بضرورة الحصول على موافقة اتحاد الإذاعة والتليفزيون بإبقاء أو تحريك وحدات النقل المباشر المعروفة باسم «SNG» المملوكة لها وأن تبقى فى مكاتب دائمة لها بمدينة الإنتاج الإعلامى، كشرط رئيسى للحصول على ترددات من جانب جهاز تنظيم الاتصالات.

يقول «نبيل سيف النصر»: «كان من الواجب منذ الوهلة الأولى وضع تلك الضوابط والنظم واللوائح الحاكمة للعلاقة بين الأطراف، ولكننا نلجأ دائما إلى أسلوب رد الفعل أو العلاج بالكوارث كما يسميه البعض»، من جانبه يقول «تونى سيد حسين» إن العد التنازلى بدأ لإلغاء ما يسمى هامش الحرية الضيق من إيقاف وانذار بعض القنوات الفضائية واقالة الصحفى «إبراهيم عيسى» ونقل «عمرو أديب» من الأوربت، واستئناس غالبية أحزاب المعارضة وغيرها من إجراءات قمعية يقوم بها النظام من رفض تقديم ضمانات النزاهة ورفض المراقبة الأجنبية واعتبارها تدخلاً فى الشؤون الداخلية.

ويشير «صديق على» إلى أن الحرية لابد أن تحكمها ضوابط، ولكن هذا لا يعنى أن تتسلط عليها الديكتاتورية. إن الضوابط الحقيقية تتحقق من خلال رفع مستوى الوعى واتباع نهج تعليم مستنير فيميز المواطن بين الغث والثمين.

الطلاق.. أزمة تتفاقم وحلول تتلاشى

أثارت تحذيرات الوزيرة «مشيرة خطاب» حول الارتفاع الخطير فى معدلات الطلاق، والتأكيد على أن تزايد المعدل قد يقضى على كيان الأسرة المصرية.

وانهيار المجتمع ردود فعل مختلفة بين قراء الموقع الإلكترونى الذين حاول غالبيتهم الإجابة عن سؤال واحد هو لماذا تفشى الطلاق بهذه الصورة؟

يقول «عمر عبدالعزيز» إن فساد الإعلام أهم أسباب الطلاق بعد أن سيطر على عقولنا بتصوير المرأة على أنها مجرد شهوة فقط ويتفننون فى إظهارها بأجمل صورة وليس أنها المسؤولة بالجزء الأكبر عن نجاح أو فشل الأسرة والمجتمع، وترى «سميحة السباعى» تنامى فكرة الاستقلالية لدى المراة، نتيجة الاستغلال الواقع عليها من ثقافة مجتمع ذكورى وغياب الرادع الدينى هو أهم أسباب الطلاق.

وأضافت لابد أن يعلم الزوجان أن الاحترام واجب مقدس داخل الأسرة، وأن هناك مساحة للتنازل يجب أن تحترم ولا يطغى طرف على آخر بالضغط والإرهاب الجسدى والنفسى والاستغلال، وأشارت إلى أن هناك آلاف الأسر تعيش فى فتور أو ما يسمى الخرس العاطفى.

وأوضحت أن الطلاق هو نتاج مجتمع لم يحترم حقوق أفراده ولم يحاول إسعادهم أو إيجاد حلول مريحة لهم فلم يحترموا هم حقوق ذويهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية