تشاركنا التأمينات الاجتماعية فى كل مورد رزق، وتقتطع من الراتب الشهرى اشتراكاً عن كل بدل ومنحة فى حياتنا الوظيفية، وعند استحقاقنا تضع التأمينات الاجتماعية المعوقات للصرف، بل تضع ضوابط وقوانين تحرمنا من حقوقنا مثال ذلك:
1- عند خروجنا للمعاش نصرف ربع الراتب الذى كنا نتقاضاه فى حياتنا الوظيفية، ولا نستطيع مواجهة الحياة بهذا المعاش الضئيل!!
2- بعد وفاة المؤمن عليه وإذا كان معه شقيقة أرملة أو مطلقة، وفتاة لا يمنح لها معاش بحجة أن لديه ابنة تحجب هذا المعاش عن شقيقته وتعيش الشقيقة دون إعالة.
3- إذا حدث خطأ من موظف بالتأمينات، ولم يقطع المعاش من ابن بلغ السن القانونية أو ابنة تزوجت تقوم التأمينات بتحميل الورثة المبالغ التى صرفت بأثر رجعى.
4- تأمينات القطاع الخاص تحرم المؤمن عليه من التمتع بالتأمين الصحى أو زيادة استثنائية، وبعض الأسر التى توفى عائلها وتم إلغاء نشاطه.
5- الشركات والمؤسسات والقطاع الخاص تلجأ لسد احتياجات من العمالة، للتشغيل باليومية، حتى تهرب من دفع التأمينات الاجتماعية!!
المطلوب صياغة قانون يحقق العدالة للجميع، وينصف كل مظلوم.
مطار الاقصر الدولى