إن كان فيكى يا مصر خير - هوّه فين وراح لمين؟!.. وفين نصيب الناس اللى عايشين شقيانين؟!.. راح لمين؟.. وفين نصيب اللى بايتين على المكن سهرانين؟!.. فين نصيب اللى رجليهم فى طين الأرض مغروزين؟!.. اللى بيزرعوا ويقلعوا ومن خير الأرض محرومين.. فين نصيب اللى عاشوا وبرضه ماتوا فى المقابر من سنين؟!.. فين نصيب اللى بيوتهم عشش قش ملزوقة بطين.. واللى بيوتهم صفيح مخرّم وسقوفها ع السّما مفتوحين.. فين نصيب اللى م المجارى بيشربوا ويحمّوا بيها الولاد الصغيرّين؟.. اللى يكملوا عشاهم نوم ويباتوا جعانين.. فين نصيب اللى مش لاقيين تمن الدواء وعايشين ع الانين.. يا مصر يا أم الخير بتدى خيرك لمين؟!.. هو إنتى بتديه للى فى العلالى المحظوظين؟!.. اللى مشاورهم بطياراتهم وفى قصورهم مرتاحين.. اللى واكلينها والعة والحساب بالملايين.. طب منين بقى نجيب وندى الناس المعدمين.. طب منين بقى نجيب ونسد دين المديونين.. يا للى فى العلالى- نظرة واحدة للغلابة المقهورين.. إنتو حبة.. وهما حبة.. يا عالم يا طماعين.