الخوف كلمة اقترنت ببعض الشعوب منذ قديم الأزل لاسيما شعوب العالم الثالث، الخوف من كل شىء.. الخوف من المجهول، والخوف من المستقبل، والخوف على العيال، والخوف على الوظيفة، والخوف من أصحاب النفوذ، والخوف من الظالم، والخوف من الخوف نفسه، ماذا لو تعلمت هذه الشعوب ثقافة المطالبة بحقوقها مثل الدول المتقدمة..
إن الشعوب الخائفة تفتقد الإرادة على تحقيق ذاتها، على تحقيق أحلامها وطموحاتها وتظل كما هى أسيرة الخوف- إن الخوف قواد فحاذر أن تخاف- قل ما تريد لمن تريد متى تريد وكما تريد- لو بعدها الطوفان قلها فى الوجوه بلا وجل ولأنى مصرى وفخور بمصريتى أخاطب كل شعب عربى حاصره الخوف من كل جانب: (يا شعب راضع مع لبن ميلاده خوف.. لحد امتى حتفضل كده متقيد ومكتوف.. يا ألف حسرة عليك يا أبوالنضال معروف.. وقفة شجاعة للتاريخ تدك حصون الخوف.. دا الخوف بيقتل، يا شعب من عروبتك أنا مكسوف)!!..
ولأننى مصرى وأعشق تراب هذا البلد أدعو كل مصرى أن يقتل الخوف بداخله وأن يتعلم كيف يطالب بحقوقه فى عزة وإباء.. فلقد خلقنا الله أحرارا- والحر لا يخاف إلا من الخالق وقد كتبت هذه الكلمات كدعوة لكل الشعوب المقهورة لقتل خوفها: (يا شعب لو عايز تعيش.. اقتل بقى خوفك.. والبس توب الشجاعة.. وارفع لها سيوفك.. كرامتك مش ح ترجع بالكلام.. والعالم كله ح يدوسك)!!
نائب مدير ببنك الإسكندرية
