لا أستطيع إلا أن أعجب بهذه الخطوة التى قام بها الدكتور/ سعد الدين إبراهيم من توقيعه على إقرار «الائتلاف الشعبى لدعم ترشيح جمال مبارك للرئاسة»، حيث إن جوهر الديمقراطية فى النهاية يكمن فى النظر إلى الأمور والحكم عليها بطريقة موضوعية وحيادية، فلا يجب أن يحرم أى مصرى من ممارسة حقوقه السياسية، وإن كنت أتحفظ على نقطة مهمة جداً، حيث يجب أن يكون المرشح محققاً ومنفذاً للشروط والضوابط التى حددها الدستور والقانون، فلا يعقل أن يكون من حق أى مؤسسة أو هيئة أو شركة أن تحدد الشروط والضوابط التى يتعين أن تتحقق فى المتقدم لشغل أى وظيفة فيها، وأن ننكر هذا عند الترشيح لأرفع منصب فى الدولة. بالنسبة للسيد/ جمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطنى، لا شك أن نشأته فى البيت الرئاسى وموقعه فى الحزب الوطنى يمثلان نقطة قوة له أمام المرشحين المحتملين فى الانتخابات الرئاسية.