x

من الموقع الإلكترونى

الثلاثاء 12-10-2010 08:00 |

أزمة الطماطم.. والقمة العربية

تفاعل قراء الموقع الإلكترونى بشدة، مع تقرير صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية الذى كشف عن نية «إسرائيل» استيراد الطماطم من عدد من الدول من بينها مصر وتركيا والأردن وإيطاليا للخروج من أزمة «الطماطم» التى تجتاح السوق الإسرائيلية.

كتب «محمد الصفتى» ساخراً: «أكيد الحكومة هتصدر الطماطم لإسرائيل بنص جنيه للكيلو، والشعب المصرى بيشتريها بـ 8 جنيه للكيلو، ومش بعيد إن اسرائيل ترجع تبيعها لنا مرة ثانية بـ5 جنيه للكيلو، وأكيد الحكومة هاتشتريها لأنها محتاجة للطماطم علشان الاكتفاء المحلى!.. وحسبى الله ونعم الوكيل».

وعلق آخرون: «لماذا لم تناقش أزمة الطماطم فى القمة العربية الأخيرة؟!. لأن العالم العربى أصبح اليوم خاليا تماما من المشاكل، وكان من المفترض أن يناقشوا مشاكل المواطنين الحياتية اليومية، ومش بعيد كمان تكون الأزمة فى الطماطم سببها أننا نبيعها لإسرائيل أرخص من سعرها، وأصبحنا لا نستطيع فى تلك الأيام إلا أن نبكى على بقايا ما بقى لنا من كرامة، ولا لتطبيع الطماطم مع إسرائيل».

محدودو الدخل.. وضحايا ارتفاع الأسعار

«ماذا يفعل محدودو الدخل بعد هذه الارتفاعات فى الأسعار؟!»، بهذا السؤال استهلت القارئة «هدى مصطفى» تعليقها على التقرير الصحفى، الذى نشرته «المصرى اليوم»، أمس، حول كشف الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن معدل التضخم السنوى لإجمالى الجمهورية بلغ نحو 11.7% فى الشهر الماضى، مقارنة بنحو 10.7٪ فى أغسطس الماضى، متسائلة أيضا: «أين استخدام أدوات السياسة النقدية لكبح جماح التضخم وارتفاع الاسعار، ولمصلحة من بقاء أسعار الفائدة بهذه المعدلات الهزيلة، وكل هذا على حساب ودائع الأمهات والزوجات والأرامل وأصحاب المعاشات».

وحول الموضوع نفسه، يقول القارئ «أحمد روزا»: إلى متى تدنى أسعار الفائدة فى ظل الارتفاعات المتزايدة للأسعار، ونحن - أصحاب المعاشات - وضعنا مكافآت نهاية الخدمة فى البنوك المصرية لسد العجز فى مصاريفنا وتكاليف مدارس أولادنا من العائد الناتج من هذه الإيداعات بجانب المعاش الذى لايكفى خمسة أيام فى الشهر!.

أما «خالد توفيق»، فعبر عن حزنه لحال البلاد، حيث العشوائية فى إدارة المشاكل والأزمات الناتجة عن الفوضى التى نحيا بها وفيها ومن أجلها، لا أحد يدرس ويخلص ويجد فى عمله، صراعات تلو صراعات، وضعف وهوان وخصخصة أدت إلى تدمير كل الصناعات وقضت على الأخضر واليابس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية