مروح وفى إيدى بطيخة وقميصى مكرمش ومدلدل.. والشمس بتلسع فى قفايا والدنيا حر ومتبهدل.. نفسى فى مرة تتعدل وألاقى بسرعة مواصلات.. وفضلت واقف متخبل وبعيط من كتر الإحباط.. وفات علىّ سبع ساعات لحد ما عدى ميكروباص.. لقيت عليه زحمة وخناقات قلت أركب أتوبيس وخلاص.. ولسه بجرى عشان أتشعبط.. خفت فى وسط الزحمة اتبطّط.. والناس كلها طاروا وركبوا وأنا واقف زى القرطاس.. وبعد ما فكرت كتير.. وأخدت واديت مع نفسى.. أصدرت قرار حساس وخطير.. هروح أشاور لأى تاكسى.. فى شرع مين نفضل ساكتين.. ع الزحمة والمواصلات.. متبهدلين رايحين جايين.. لحد ما جالنا خلاص إحباط.. دى الزحمة زايدة ومفيش فايدة!