تظاهرت اليوم أكثر من 400 ممرضة، بمستشفى طنطا الجامعي أمام مستشفى الطوارئ بالمدينة، للمطالبة بزيادة بدل الوجبة وصرف 40% بدل طبيعة عمل، بعد أن نجحت إحدى زميلاتهن في الحصول على حكم قضائي وصرفت الـ40 % بدل طبيعة عمل، وطالبت الممرضات رئيس الجامعة بصرف بدل طبيعة العمل أسوة بزميلتهن وزيادة بدل الوجبة .
و اجتمع الدكتور عبد الفتاح صدقة رئيس جامعة طنطا بالممرضات، وأقنعهن بفض المظاهرة، وأكد لهن أن زميلتهن التي حصلت على 40% بدل طبيعة عمل، حصلت عليها بحكم قضائي واجب النفاذ، وان من حق جميع الممرضات رفع دعوى قضائية بذلك، ومن تحكم له المحكمة ببدل طبيعة عمل، يتم صرفه فورا.
وأحبطت أجهزة الآمن بالمحافظة مظاهرة كان ينوى تنظيمها أهالي كفر الزيات، أمام المصنع الخاص بوحدة السماد المحبب بالشركة المالية بكفر الزيات، احتجاجا على إعادة تشغيل المصنع تجريبيا للاختبار لمدة 3 شهور لقياس معدلات التلوث الناتجة منه، وقام الأهالي بتوزيع منشورات تؤكد موعد المظاهرة وتدعو الجميع للمشاركة فيها إلا أن قوات الأمن حاصرت المصنع ونجحت في منعها.
وفى أسوان تجمهر العشرات من متضرري السيول أمام مبني هيئة الرقابة الإدارية والنيابة الإدارية، احتجاجاً علي عدم قيام المحافظة بصرف التعويضات للمضارين، وحصول عدد كبير من غير المستحقين علي هذه التعويضات، واتهموا لجان الحصر بالمحسوبية في توزيع التعويضات التي أقرتها الحكومة وتبرعات أهل الخير.
وقدم نحو 55 من المتضررين من قرية أبو الريش بلاغا أكدوا فيه علي عدم إدراج أسمائهم ضمن المستحقين للتعويضات علي الرغم من مرور لجان الحصر وتدوين الأسماء، ثم توجهوا بعد ذلك إلي ديوان عام المحافظة، وتقدموا بشكوى إلي سكرتير عام المحافظة، حيث انضم إليهم 86 متضرر من قرية غرب أسوان، مطالبين بحقهم في التعويضات ومراجعة كشوف أسماء الذين حصلوا علي التعويضات.
قالت سامية عبد الصبور من المتضررات إن «هناك تلاعب في الكشوف التي أعدتها لجان الحصر، حيث إننا عندما قمنا بالاستفسار من موظفي التضامن الاجتماعي عن أسمائنا، اخبرونا بأنه تم إدراج جميع المتضررين، إلا أننا فوجئنا عندما توجهنا لصرف التعويضات بإزالة الأسماء من الكشوف، وطلبوا منا صور بطاقات تحقيق الشخصية، وبالفعل جمعوها وقام احد الموظفين بالشطب علي صور البطاقات، واخبرنا بأنه ليس لنا الأحقية» لافته إلي أن «هناك من حصلوا علي تعويضات وتبرعات أكثر من مرة».
وفى الدقهلية اعتصم نحو 150 محامياً بغرفة المحامين بمحكمة المنصورة الابتدائية احتجاجا على اعتداء 7 موظفين بالمحكمة على زميلهم «وهدان الباز» أثناء اطلاعه على ملف إحدى القضايا.
وقال الباز «توجهت أمس الأول إلى الموظفة المختصة للاطلاع على عريضة استئناف إحدى القضايا، وبعد أن أعطتها لي سحبتها مرة أخرى بحجة ضرورة وجود المحامى الأصيل، وهو شقيقي حمدي الباز، فقلت لها إنني أحمل توكيل عام منه، فرفضت وتدخل أحد الموظفين وسب جموع المحامين، فاعترضت على أسلوبه، فتدخل رئيس القلم وتطاول على وعلى المحامين بالسب والقذف، وفوجئت بسبعة موظفين ينهالون على بالضرب، وتدخل اثنين من زملائي لتخليصي من بين أيديهم، وحررت شكوى لدى المحامى العام، وأمر بالتحقيق فيها، وقدمت تقريراً طبياً بالإصابات التي نتجت بسبب التعدي على، وفوجئت بان الموظفين حرروا أيضا شكوى ضدي وتم إرفاق الشكويين للتحقيق».