x

الموسيقى تحسن من حساسية المخ.. وتساعد على تطوير مهارات التواصل

الثلاثاء 23-02-2010 14:23 | كتب: اخبار |
تصوير : other

أكدت البروفيسور «نينا كراوس» خبيرة الأعصاب، في حديثها لرابطة الارتقاء بالعلوم في «سان دييجو» بولاية كاليفورنيا، أن الدروس الموسيقية تحسن من المهارات اللغوية للأطفال وتطور بشكل ملحوظ من حساسية المخ للكلام المسموع، وقالت "إن الموسيقى لها أهمية كبيرة لنمو المخ، وتساعد مرضى التوحد في التغلب على صعوبات القراءة، وأشارت إلى أن" العزف على آلة موسيقية قد يساعد الصغار على معالجة الكلام المسموع في وسط حجرة مليئة بالضوضاء، كما يعينهم على التفسير الدقيق للفروق اللغوية التي تبرز في التغير الحاد في الصوت الذي يصدره البشر."

وكشف الفريق العامل مع «كراوس» بجامعة «نورث ويسترن» بولاية «إلينوي» الأمريكية، أن النظام العصبي يستجيب بدقة إلى الخصائص الصوتية للكلام والموسيقى في سرعة تقل عن المللي ثانية.

وتقول «كراوس»: "عزف الموسيقى يدعم القدرة على استخراج الأنماط المتشابهة كصوت الآلة الموسيقية و الإيقاع من وسط ما يعرف بالـ «البيئة الصوتية»"، لافتة إلى أن الموسيقيين يمتلكون جهازاً عصبياً أكثر فعالية فيما يتصل باستخدام تلك الأصوات في العزف و الكلام على حد سواء.

وكان فريق «كراوس» قد اكتشف من قبل ارتباطاً بين الحساسية للأنماط الصوتية ومهارات القراءة و الاستماع إلى الكلام في وسط الضوضاء. وأشارت الدراسة التي أجراها فريق «كراوس»، إلى أن عزف الموسيقى يؤثر على المعالجة الآلية التي يقوم بها جزع المخ المسئول عن الاستجابة للأصوات المعقدة، وأكدت أن الموسيقى يمكنها أن تلعب الدور الأساسي في تشكيل طريقة عمل المخ بشكل يحسن من أدائه للمهام اليومية بما فيها القراءة والكتابة.

وتشير «ايما هتشينسون» مديرة بيت الموسيقي للأطفال -وهي مدرسة غير ربحية لتعليم الموسيقى في لندن- إلى أن الموسيقى تحسن من مهارات الأطفال الدراسية، لافتة إلى أن الأطفال الذين تصل أعمارهم إلى ثلاثة أشهر يستطيعون الاستجابة للترددات المختلفة للموسيقى، و يطورون من مهارات التواصل.

فيما أكدت المتحدثة باسم الجمعية الوطنية لمرضى التوحد، أن العديد من الأطفال المصابين بالمرض يستجيبون بشكل جيد إلى الموسيقى، حيث تساعدهم على التفاعل والتواصل مع من حولهم، فضلاً عن الاسترخاء والتعبير عن عواطفهم.

نقلا عن الأندبندنت


 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية