مبروك يا أستاذ عبده على العربية.. بس إزاى حتسدد أقساطها من المهية.. صحصح معايا العقلية.. لازم تسلك للزبون علشان يطلع بالمعلوم وتحلى معاك العملية.. افتح درجك كام مرة والزبون راح يقرأ ولو مستعجل راح يرمى فيه بالميه.. ولو الزبون عامل غشيم تمشوره لحد التأمين، ونمشيه فى الشمس كام تمشية.. وبالحداقة والمفهومية مفيش حاجة تصعب عليا.. ولو رجع: الختم مش واضح يا سيد واسمك كمان مش متأيد ودلوقتى الساعة اتنين الدهرية.. وفى الزحمة والطوابير ناس نزيهة ليها تقدير فى المكتب تدرس مصلحته فى أهمية.. وتقوله: مسافة ماتشرب قهوتك أكون خلصت لحضرتك ومفيش حاجة مستعصية.. بس يا أستاذ عبده فى ورق مش مختوم وكمان مسدتش الرسوم وكده هتبقى مهلبية.. مهلبية ده اسم أمى: وكانت دايما تقول خليك متفائل وسلك المسائل يبقى معاك «أجنس» بدل عربية.