فى الحديث الشريف: «لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك»، فمن حقنا نحن المصريين أن نفرح بكل وسائل الفرح «المعتدلة» بعد انقشاع الغمة الإخوانية عن مقاعد الحكم، خصوصاً بعد التحفظ على قيادات وفلول «الحرية والندالة» ومن شايعهم، من دون إظهار الشماتة لشبابهم المغرر بهم باسم الدين من قياداتهم، الذين يحسبون أنفسهم أوصياء على الإسلام، فيكفرون من يعارضونهم، بل ينبغى لنا أن نحتضنهم ونهيب بعلماء الأزهر الشريف أن يخصصوا لهم دورات فى مراجعات فقهية تبصرهم بوسطية الدين حتى يندمجوا فى المجتمع أعضاء نافعين.
الإعلامى
