x

من الموقع الإلكترونى

السبت 09-10-2010 08:00 |

الموت الحتمى أو العيش متألما

تسببت تصريحات المسؤولين فى وزارة الصحة بخصوص اقتراب موعد إطلاق الصيغة النهائية لقانون التأمين الصحى الشامل، فى خلق حالة من القلق والترقب بين قراء الموقع الإلكترونى الذين عبر غالبيتهم عن عدم ثقتهم فى التغييرات التى تجريها الحكومة على القوانين خاصة، تلك التى تتعلق بدعم الفقراء. يقول «تونى سيد حسين»: «إن ما يهم المواطنين عامة وكبار السن بصفة خاصة هو تكلفة علاج الأمراض المستعصية والمزمنة التى كانت أولى المرشحات للخروج من قائمة العلاج المجانى، وسيتحمل المريض من التكلفة والعناء ما يعرضه لخطر الموت قبل إثبات فقره».

ويروى «أحمد الشافعى» تجربته الخاصة فيقول: «أنا كإحدى الحالات الصارخة لا أستطيع الحصول على الدواء المطلوب وما أصرفه كله بدائل، أو جرعات أكبر أو أقل فى الجرامات، بحجة أن ما يكتبه الطبيب غير متوفر وحالتى لا تسمح بتقليل الجرعة فأضطر لشرائه، والتأمين لا يصرف الأدوية غالية الثمن إلا لمدة ثلاثة شهور فقط، وحالتى لا تسمح بتوقفه، علاوة على أن التأمين متعاقد مع معامل تحليل ووسائط مساعدة كالأشعات والمسح الذرى، وكفاءتها متدنية». وتابع «من لا يملك المال سيموت حتماً، أو يعيش متألماً وخائفاً والموت يحوم حوله يوميا».

خواطر مسؤولى التعليم أوامر

أثار التقرير الذى نشرته «المصرى اليوم»، أمس، حول تدهور أوضاع التعليم فى مصر ردود فعل ساخنة بين قراء الموقع الإلكترونى، وعبَّر غالبيتهم عن سخطه من التباطؤ الشديد فى إصلاح العملية التعليمية، وعزوف الدولة عن الاستعانة بالعلماء الذين يبدون استعدادهم للمشاركة بشكل دائم فى تطوير منظومة التعليم.

يقول «الشريف الإسناوى»: «كل دول العالم تعانى من تخلف التعليم عن مواكبة التطور التكنولوجى والعلمى الرهيب، وكثير من دول العالم ومنها مصر لا تصرف خمس المطلوب لتحقيق الحد الأدنى من المخرجات العلمية».

من جانبه، يرى «محمد يوسف» أن المشكلة الأساسية فى منظومة التعليم فى مصر تتلخص فى كون الوزارة والاستشاريون ولجان تطوير التعليم بعيدين عن التنفيذيين فى المدرسة، وعن التلاميذ وأولياء الأمور، وتكون النتيجة الطبيعية هى تحطم خطط وبرامج الوزارة على أرض الواقع.

وأشار إلى أنه من السهل لأى لجنة تطوير مناهج أن تنتقى أحدث الطرق التعليمية، ولكن المشكلة أن هذه اللجان اهتمت بالشق النظرى، ولم تضع فى حسبانها ولا تدرس مدى قابليتها للتطبيق والاستيعاب من قبل القائمين على تطبيقها ومتلقى الخدمة سواء تلاميذ أو أولياء أمور، مع العلم أن الشق العملى هو أساس التطوير.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية