فى مثل هذه الأيام عام 1973 كان هناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فتم النصر على أيديهم.. لم يكن هناك رجال أعمال يستولون على ثروات الشعب ومقدراته.. ولا محتكرون.. ولا لصوص أراض وصحارى.. وهل الذين تم على أيديهم النصر استفادوا من ثمرة الانتصار وهم الذين ضحوا بدمائهم فى سبيل الوطن أم أن أرواحهم ودماءهم ضاعت هباء على أرض سيناء كى ينعم الجبناء والانتهازيون بالثروة والأراضى وبيع المصانع.. هل من إجابة؟.
المدينة المنورة